|
|
|
نقابة البيجيدي “تبرّئ” أُستاذَ أكلو .. ومعلقون: هل امْتَدَّ الملف سياسيا ؟
أضيف 2016-11-24T06:29:00.000-08:00
اعتبر ناشط ضمن نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بـتيزنيت، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية)، أن التهم التي وجهت للأستاذ (د.) بأكلو هي تهم باطلة. وقال الناشط النقابي في كلمة له إبان وقفة احتجاجية للتنظيم النقابي المذكور أمام مديرية التعليم بـتيزنيت، “نسجل تضامننا مع الأستاذ (د.) المتهم باتهام باطل معروف … التحرش الجنسي”. وتأتي هذه “التبرئة” من قبل تنظيم نقابي في وقت مازال ملف الأستاذ المعني رائجاََ أمام أنظار المحكمة الابتدائية لـتيزنيت وهو ما اعتبره معلقون على الموضوع “استباقاََ لحكم القضاء” فيما اعتبر آخرون أن “المتهم بريء حتى تتبث إدانته”. مصادر متتبعة للموضوع رأت في هذا التصريح تزكيةََ لتجاذبات سياسية أحاطت بالملف خاصة وأن أطرافاََ محسوبة على حزب التجمع الوطني للأحرار هي من فجّرت القضية وكشفت خيوط شبهة تورّط الأستاذ، الذي يوجد رهن الاعتقال، فيما جاء “تصريح التبرئة” من أطراف محسوبة على حزب العدالة والتنمية. ورأت ذات المصادر أيضاََ أن ملف أستاذ أكلو المتهم بالتحرش الجنسي بتلامذته قد يشكّلُ امتداداََ لجبهات الصراع التي نشبت قبل مدة بين نشطاء حزب إخوان بنكيران ومناصري حزب أخنوش، الذي تمت تزكيته مؤخرا على رأس حزب الحمامة، وما خلَّفه ذلك من هجوم لاذع عليه من طرف نشطاء حزب العدالة والتنمية. يشار فقط إلى أن قاضي التحقيق لدى جنايات أكادير كان قد حدَّدَ تاريخ 23 نونبر الجاري للبث في قضية الأستاذ المتهم بالاستغلال الجنسي لمجموعة من تلاميذ وتلميذات إحدى المدارس الفرعية بالمديرية الإقليمية لتيزنيت (5 ذكور و3 إناث). وأحال الوكيل العام لجنايات اكادير المتهم، على السجن المحلي بأيت ملول، في انتظار جلسة للبت في هذه القضية التي يتابعها الرأي العام المحلي باهتمام.وكانت مصالح الدرك بسرية تيزنيت، بناء على أمر من النيابة العامة التي توصلت بشكاية من أسر التلاميذ تفيد بتعرض أبنائهم للتحرش الجنسي، قد استمعت إلى الأستاذ المتهم، الذي لا يفصله عن التقاعد سوى 3 سنوات. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر أنه سبق لأسر الضحايا أن قدموا شكايات في الموضوع، زيادة على تقرير رفعه مدير المؤسسة المذكورة في الموضوع، لكن الأستاذ المتهم قام بتعنيفه بعد اتهامه للمدير بالتحيز، ليبقى الحال على ما هو عليه، إلى أن انفجرت القضية بعد امتناع أزيد من 22 تلميذا وتلميذة عن الدراسة، ودخول جمعيات حقوقية على الخط، حيت وصل عدد الضحايا إلى العشرات، بينهن من تزوجن.
سوس24أنفوا
|
|
|
|
|
|
|
|