إن الدافع الوحيد لكتابة المقال وبهذا العنوان هو غيرتي على بلدي المغرب ، الذي يسير ويتقدم بمتر أو مترين على الصعيد القاري والدولي ، من خلال تقديم معطيات ترمز إلى تقدم الدولة المغربية إقتصاديا و كذلك الريادة على المستوى الإفريقي في الآونة الأخيرة .لكن الوضع الحقيقي ببلدنا لا يعرف هذه التطورات التي نسمعها و نراها بالمحطات التلفزية الوطنية . فالفقر والهشاشة أصبحا يتعايشان مع أغلبية المغاربة ، حتى فقدوا كل أمل في الحياة داخل هذا البلد العزيز علينا . لكن وبنوع من التأمل ألا يمكن للمسؤولين التفكير في معاناة أغلب المغاربة مع الفقر والهشاشة، وكيف يمكن التغلب عليهما . فربما المغربي البسيط ليس مغربيا في نظر أصحاب القرار . هل مازال الفقير مقصي من مفكرة الدولة ؟فربما توزيع الكفن بالمجان قرار حكيم وتعبير صادق من الدولة ، عن حالة شعب فقد جادبيته الإنسانية في العيش الكريم بكل مفاهمه .
بقلم ـ غ - مسامح سوس24أنفوا